القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مقتل امنيه الحلقة الأولى




رواية مقتل امنيه




بقلم الاء صديق الناير



         تلقت شرطة ولايه ام درمان محليه كرري اتصالا هاتفيا من احد الجيران في العماره وذلك بانه سمع صوت صراخ من الشقه الاعلي وعندما وصل الشقه لقي بت مقتوله ولم يجد معها احد وفورا وصلت الشرطه الي مقر الجريمه وعندها وصل زوج المجني عليها وعندما سالهو الضابط اين كان عند حدوث الجريمه رد بتتمت وقال : ذهبت الي المسجد لكي اصلي الصبح وعند عودتي الي البيت وجدت م حصل وبقي يبكي وصوته بانت عليه الخنقه وقال الضابط لاحد العساكر ان ياخذهو يرتاح قليلا . وقام الضابط باستجواب كل من في العماره احمد واحد من سكان العماره قال: لقد سمعت الصراخ و لكن عندما توقف ظللت انهما زوجان يتشاجران ولم ابالي للامر  .



         وتم استجواب محمد احد السكان ايضا وقال: اننا انا وزجتي قد سمعنا الصراخ عند الساعه ٤:٣٠ صباحا ولكن فجاه الصراخ وقف وعندها انا كنت ذاهب الي المسجد ورايت زوج المجني عليها طالع من شقته وعيناهو تغمرهما الدموع الضابط : بتين كان الكلام دا تقريبا الساعه ٥:٣٠ كده وعندها وجدت عمر وهو جارنا طالع  الي الشقه وقد سالني عن الصراخ  . اما عمر فهو من اتصل الي الشرطه وقال: لقد سمعت الصراخ وانا كنت في السلم طالع الي شقتي كنت انجز بعض الاعمال في الشغل ولذلك رجعت متاخر فبينما انا طالع سمعت الصوت وقلت من اين ياتي هذا الصوت وظللت اتبع مصدر الصوت حتي وصلت من قرب شقه المجني عليها وعندما وصلت وجد راجل في السلم نازل بسرعه ويبدو علي وجهه القلق ولم اكن اعرفه لاني قليل التواصل مع الجيران وعندها قلت لماذا هذا الرجل خايف ولماذا الصراخ فجاه توقف  وقلت انا لازم اعرف الحاصل شنو وعند وصولي الي باب الشقه  وجدت محمد ايضا عند باب الشقه وقلت له من اين ياتي هذا الصراخ وقال لي انه من هذه الشقه وهل تعرف من يسكن هنا  لا انا لم اعرفهم جيدا فانهم زوجان وانتقلا جديدا الي الشقه ولم نتعرف عليهم بعد وقال لي تعال نشوف الحاصل اطرقنا الباب ولكن قد وجدنا الباب مفتوحا وعندما دخلنا قد وجدنا الشقه غرقه بالماء والحمام كان مفتوحا ويبدو ان الماسوره كانت  مفتوحه وقلت محمد انا سوف اذهب الحمام واغلق الماسوره اذهب انت وتفقد اذا كان يوجد احدا ما في الشقه وذهبت الي الحمام ووجدت المجني عليها غارقه في حوض الاستحمام وناديت محمد واتصلنا اليكم . 



     لم يستطيع الضابط ان يتعرف الي المجني عليها وزوجها كان في حاله صامته ولم ينطق باي تفاصيل بعد الي الشرطه وقد تم تفتيش الشقه وتعرف الي المجني عليها اسمها امنيه عبدالله محمد الطيب وذالك عندما وجدو قسيمه الزوج في احد الشنط والتي مكتوب بها انهم زوجان لم يبلغ زواجهما ٤٨ ساعه و الامر لا يزال مبهما لدي الشرطه لانهم لم يتعرفو بعد علي اهل امنيه وزوجها لم يرد علي اسالتهم وتم نقله الي السجن لانهو المتهم الوحيد لديهم وقد اجري الضابط تحرياته وتمكن من الوصول الي اهل المجني عليها وتم الاتصال الي اخوها الاكبر عمار وقد كان يعمل ضابطا في الشرطه وعندما سمع بخبر وفتاة اخته الوحيده والعزيره علي قلبه لم يستطيع ان يصدق ولم يخبر احدا وذهب الي المستشفي وتعرف الي اخته وظل ساكنا بلا حراك انها امنيه اختي الصغيره وصرخ باعلي صوته لمااااااذا ياربي لماااااذا اخترت امنيه وقد حاول الضابط تهديتو قليلا وقال له ان زوجها هو من قتلها واننا نحقق في الامر منو لا لا مستحيل محمد الشيخ بحب امنيه وتزوجها عن حب  ليه يقتلها اذا كان هو القتلها والله اقتلو وقد اتصل الي امها وابوها اللذان صابتهما الصدمه وامها دخلت في غيبوبه وقال الضابط الي عمار اننا لازم نشرح الجثه لكي نعرف اسباب الوفاة وقد وافقو اهل المجني عليها بتشريح الجثه وعندما طلعت نتائج التشريح انها قد  خنقت حتي ماتت وقال الضابط انت لازم تحكي لينا هم اتزوجو كيف وانت ضابط وعارف الحاصل انحنا لازم نعرف السبب الخلي زوح يقتل زوجته في ايام شهر العسل عمار: لا هو قتلها وانا لازم اقتلو الضابط : حق اختك حيجيك بس انت اتعاون معانا طيب سوف احكي لكم.....بتبع..
.....