تم اختيار كرستيانو رونالدو كأفضل لاعب برتغالي في التاريخ من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم في عام 2015. شارك لأول مرة في عام 2003 في سن 18، ومنذ ذلك الوقت لعب أكثر من 160 مباراة دولية، بما في ذلك مشاركته وتسجيله في عشر بطولات كبرى، أصبح اللاعب الأكثر مشاركة في البرتغال والهداف التاريخي لمنتخب بلاده. سجل هدفه الدولي الأول في بطولة أمم أوروبا 2004 وساعد البرتغال في تحقيق الوصول إلى نهائي البطولة. تولى شارة قيادة منتخبه في يوليو 2008، ونسبة لجهودة مع المنتخب أدى إلى فوز البرتغال لأول مرة على الإطلاق في بطولة كبرى بفوزهم ببطولة بطولة أمم أوروبا 2016، ونال الحذاء الفضي كثاني أعلى هداف في البطولة.
يعتبر رونالدو واحدًا من أكثر الرياضيين شهرة وقابلية للتسويق في العالم، وقد نال لقب أفضل رياضي في العالم من قبل فوربس في عامي 2016 و2017، بالإضافة إلى أشهر رياضي في العالم من قبل إي إس بي إن في أعوام 2016 إلى 2019. وضعته مجلة تايم في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم لعام 2014. رونالدو هو أول لاعب كرة قدم، وكذلك ثالث رياضي، يكسب مليار دولار في وهو لا يزال يمارس مهنته.
نشأة كرستيانو :
كانت عائلة رونالدو تعيش في منطقه نائية في جزيرة صغيرة التي تعلم بعض مهاراته الفنية فيها. في السن الثامنة، لعب كريسيتانو رونالدو لنادي أندورينها للهواة، الموجود في منطقته ، حيث كان والده يعمل مدرب للفريق.
في عام 1995 وقع رونالدو اول عقد احترافي مع نادي ناسيونال ماديرا المحلي على الرغم من أن ناديي بورتو وبوافيستا كانا يريدان ضمّه لكن والده رفض، لأنه ما زال صغيراً.
وبعد فوزه باللقب ذهب لإجراء التجارب لثلاثة أيام في نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وبعد نجاحه في الاختبارات وقعوا معه عقد في صفقة لم يكشف عن المبلغ المدفوع فيها حتى الآن.
إنضم رونالدو إلى قائمة اللاعبين الشباب للتدريب في أكاديمية سبروتينغ (Academia Sporting)، وهي أكاديمية لكرة القدم، تتواجد في مدينة ألكوشيتي المجاورة، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في كل الفئات السنية لنادي سبورتينغ (تحت 16، تحت 17، تحت 18، الفريق ب، الفريق الأول) كل ذلك ضمن موسم واحد.
في سن 15 تم تشخيص حالة رونالدو بتسارع نبضات القلب، وهي حالة كادت أن تجبره على التخلي عن كرة القدم. ولكن بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة عاد إلى ممارسة كرة القدم بصفة عادية.
وفي أول مباراة لعبها مع سبورتنغ في الدوري البرتغالي الممتاز نجح بتسجيل هدفين جعلاه محط أنظار الجميع، وهذا ما أدى إلى حمله لإشارة الكابتن في المنتخب الوطني لتحت 17 عام في أمم أوروبا عام 2002.
أول من اكتشفه من خارج البرتغال كان جيرار أولييه، المدير الفني لنادي ليفربول الانكليزي، ولكن ليفربول رفض التوقيع مع ابن الـ 16 سنة نظراً لصغره وكونه يحتاج لوقت طويل من أجل تطوير مهاراته، إلى أن جاءته الفرصة بإظهار قدراته للعالم حينما واجه سبورتنغ لشبونة مانشسر يونايتد، وقدم حينها كريس أداء ملفت استطاع من خلاله خطف الأضواء من نجوم المان يونايتد و أجبر فيرغسون على التوقيع معه.
بعمر 24 عام فقط أصبح رونالدو هو القائد الثاني للمنتخب الوطني البرتغالي بعد نونو غوميش. وكانت أولى مبارياته الدولية في 20 آب/أغسطس 2003 ضد كازاخستان.