الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي
رئيس حكومة السودان فترتي (1966 -1967و 1986 - 1989) سياسي ومفكر سوداني وإمام الأنصار ورئيس حزب الامة. ولد بالعباسية بأم درمان . جده الأكبر هو محمد أحمد المهدي القائد السوداني الذي أسس الدعوة والثورة المهدية في السودان. وجده المباشر عبد الرحمن المهدي ووالده السيد الصادق الصديق ووالدته هي السيدة رحمة عبد الله جاد الله ابنه ناظر الكواهله عبد الله جاد الله وحرمه هي نوير بنت محمد وولده عبد الله
نال شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة في عام 1957 .
وترأس مؤخراً تحالف "نداء السودان" المعارض، في عام 2017، الذي كان يضم أحزابا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني.
اعتقل عدة مرات خلال حياتهفي الأعوام 1969 و1973 و1983 وعام 1989.
وفي عام 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية فتعرض للاعتقال مرة أخرى
المناصب التي شغلها :
تولى رئاسة الجبهة القومية المتحدة في الفترة بين 1961 و1964. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1964، انتخب رئيساً لحزب الأمة.
وفي الفترة الواقعة ما بين عامي 1966- 1967، تولى منصب رئاسة الوزراء في السودان.
تولى رئاسة الجبهة الوطنية بين عامي 1972 - 1977. وانتخب في عام 1986، رئيساً لحزب الأمة.
انتخب رئيسا لوزراء السودان للمرة الثانية بين عامي 1986 و1989 .
وتعرض المهدي للاعتقال والسجن في ظل حكم البشير أكثر من مرة، وقضى نحو سنتين في الاعتقال التحفظي حتى 1992.
وخرج المهدي من السودان في 1996، وترأس المعارضة في الخارج ضد البشير.
والتقى مع البشير بجيبوتي، في نوفمبر/ تشرين الثاني 1999، وعقد حزب “الأمة القومي” اتفاق “نداء الوطن” مع النظام في الخرطوم، برعاية الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر قيلي.
وعاد في 2000 إلى السودان، ليقود التفاوض مع النظام، وظل معارضا لنظام البشير الذي عزلته قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
والمهدي من أبرز قادة قوى ائتلاف “إعلان الحرية والتغيير”، الذي قاد الاحتجاجات الشعبية، التي قادت إلى عزل البشير.
وترأس المهدي منتدى الوسطية العالمي، وهو عضو في مؤسسات إقليمية والدولية، منها “المجلس الإسلامي الأوروبي” في لندن.
ونال جائزة قوسي للسلام، ومقرها في مانيلا، عاصمة الفلبين.
وله مؤلفات منها: “مسألة جنوب السودان”، و”جهاد من أجل الاستقلال”، و”العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الإسلامي”.
في 25-26 ديسمبر 2005م نظمت اللجنة المعدة للاحتفال بالعيد السبعيني للإمام الصادق المهدي مهرجانا احتفاليا وندوة لتقييم عطائه، وقد كانت علاوة على ردود الأفعال في الصحف وأجهزة الإعلام الأخرى مناسبة لإلقاء الضوء على عطائه وتكريمه من قبل أحبابه وأصدقائه والمهتمين عامة على مستوي قومي
وتزوج المهدي مرتين: زوجته الأولى هي حفية مأمون، والثانية هي ابنة عمه ساره الفاضل المهدي، وله أبناء منهم عبد الرحمن الصادق، الذي عمل مساعدا للبشير حتى نيسان/ أبريل 2019، ومريم الصادق، وتتولى منصب نائب رئيس حزب "الأمة القومي". وكان الزعيم الراحل حسن الترابي، متزوجا من شقيقته، وصال المهدي.
توفي زعيم حزب الأمة القومي السوداني ورئيس الوزراء الأسبق، الصادق المهدي، في الإمارات بعد تدهور حالته الصحية في أعقاب إصابته بفيروس كورونا المستجد.